هذا شاب يحكي بمقطع الفيديو كيف قام ضابط الدخلية بقتل المتظاهرين وأطلق عليه الرصاص الحي لكن الله نجاه ليحكي لنا مارأه .. وإني لأقول له بارك الله في هذه السواعد الطاهرة التي كتبت بدمائها فجر الأمة الجديد . إن هؤلاء الشباب علي مختلف إنتمائاتهم من إخوان وغيرهم لهم مصدر فخر لنا جميعا. تقبل الله شهدائنا وأتم شفاء جرحانا شفاء لا يغادر سقما. لابد من محاسبة كل المجرمين المشاركين في الإجرام الذي حدث بدءا من الجنود الذين هم في منزلة جند فرعون مرورا بالسفلة من الضباط الذين كانوا يتمتعون بالقتل كما رأينا في قتل شهيدي الأسكندرية و العريش عن عمد من مسافة قريبة. كما يجب محاسبة كل مسئول أمر أو وافق علي إطلاق الرصاص وبخاصة مجرمي أمن الدولة الذين أذاقوا الناس الهوان وقتلوا الكثير من الأبرياء في عهد النظام البائد و أثناء هروبهم من مكاتبهم بعد مهاجمة الجماهير لهم أثناء الثورة .
وأقول لأخي هذا حمدا لله على سلامتك .. ولكن اعلم يا أخي أعزك الله .. أن الله قد شرفك بخروجك أولا في هذا اليوم ثم بمساعدتك لإخوانك ثانيا.. ثم ثالثا بإصابتك وفقد نصف دمك في سبيل الله و الله يا أخي إنه لشرف كبير .. لقد أخزاهم الله ورحلوا بالعار و الوزر وبقيت أنت و إخوانك لنا بعزة ونصر وثواب .. فلله الحمد والمنّة ..فإن كان أخد القليل فقد أبقى الكثير .. ويكفيك شرفا أن نصف دماك قد سبقتك إلى الجنة ..وأسأل الله لي ولك الشهادة حتى تتم الفرحة .
